محكمه ترفض زواج رجل بربوت

في سابقه تعد الاولي من نوعها رفضت محكمة بلجيكية اول طلب زواج تقدم به رجل يدعي مارتن بينرو لان الزوجه عباره عن عاروس اليه
وقالت المحكمه ان القانون لا يسمح ان يتزوج رجل باله وذكرت ان هذه السابقه تعد تهديدا كبيرا لوجود البشر على الارض
يذكر ان مارتن متزوج من امراه وانجب منها طفلا ولكن الحياه اصابة مارتن بالاكتئاب على حد قوله وكثرة النقاش والتشابك مع زوجته جعلته يفكر في بدائل اخري غير الانفصال عنها او خيانتها وكانت لمارتن وجهة نظر غريبه فقد ذكر انه لا يرغب في خيانة زوجته لانه اذا اراد ان يقوم بهذا فان امراه اخري سوف تقوم بالتحكم فيه وسوف يصاب بمزيد من الاكتئاب.
تزامنت هذه المشاعر والافكرا مع طرح روبوت جديد يمكنه تقديم خدمات منزليه والعمل دون شكوي ولا يتحدث الا بما يريد صاحبه ان يسمعه بالاضافة الي ان هذه النوعيه من الروبوتات تمتلك تفاصيل النساء ومنها جيل اخر يمتلك تفاصيل الرجال .
وعلى الفور قام مارتن بشراء واحده من هذه الروبوتات واستطاع ان يجلبها لمنزل خاص به وجرب الحياة معها لمده شهر كامل وعندكا راي ان فتاة الروبوت الشخص المناسب تاكد ان الحل الوحيد الابتعاد عن النساء الحياة الاسريه المزعجه والزواج من هذه الروبوت .


قصة مارتن ليست هيه القصه الوحيده في هذا الشان فقد قام مواطن سويدي بطرد عائلته من المنزل واستبدال مكانهم فتاة روبوت وذكر ان الحياة مع البشر اصبحت حاية ممله والافضل ان يعيش مع روبوت يطيع اوامره وينذ كل المطلوب منه دون اعتراض او المطالبه بحقوقه او التحدث باصوات مرتفعه تصيب الانسان بالعصبيه.

وعلى صعيد اخر انفصلت مذيعه هولانديه عن عائلتها وفامت بشراء الجيل الجديد من الروبوت واستاجرت مكان خاصا وقررت العيش مع الرجل الروبوت وذكرت ان الحياة افضل مع روبوت يطيع الاوامر وينفذ ما يطلب منه ويبقي ساهرا ليلا ومستيقظا نهارا يقف على قدميه في انتظار الاوامر.
وكان من المتوقع ان تقف اوروبا موقفا رافضا لهذه الفكره خاصه بعد ان حذر علماء الاجتماع والاطباء وايضا علماء علم النفس من ان انتشار الروبوت واحلاله محل البشر سيؤثر على بقاء البشر على الارض بالاضافه الى انه سيصيب الانسان بالوحده والقوقعه ولهذا تاثيرات ضاره على المجتمع.
ولكن يبدو ان اوروبا لا تنصت كثيرا لهذه التحذيرات والدليل انها سمحت لمؤتمر عقد مؤخرا فى مدينه استريخت فى جنوب هولندا بان يناقش ويبحث امكانيه دخول المزيد من البشر فى علاقات انسانيه وعاطفيه مع الروبوت خلال العقود القادمه.
ويتوقع علماءلا الاجتماع ان تظهر حالات اخرى سواء من الرجال الذين يرغبون فى العيش بعيدا عن النساء وياملون ان يعيشون مع اشباه نساء تطيع اوامرهم او من النساء اللائى يفضلن العيش مع اولادهن وايضا استبدال ازواجهن برجل روبوت..

اما المهندسون المتخصصون فى صناعه هذه النوعيه من الروبوتات فياكدون انه بحلول عام 2050 ستنتشر فكره العيش مع روبوت فى منزل واحد واستبدال الاشخاص غير المرغوب فيهم بما يكافئهم من الروبوت
وذكرو ان العلم فى حركه مستمره وان اجهزه الروبزت ستشهد تطورا كبيرا فى الفتره القادمه لدرجه انك ستلاحظهم فى محطات المترو وفى الشوارع على حد قولهم .