حماس تطالب فتح بتحديد موقفها من "انفجار غزة"

طالبت حركة حماس الفلسطينية اليوم السبت حركة فتح تحديد موقفها من الانفجار الذي وقع أمس الجمعة في مدينة غزة وارتفع ضحاياه إلى سبعة أشخاص بينهم طفلة، في الوقت الذي قالت فيه فتح إن حماس اعتقلت عدد من أنصارها عقب الهجوم.

وكان انفجارًا وقع مساء أمس الجمعة في سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الساحلي غرب مدينة غزه يستقلها عدد من نشطاء كتائب القسام وخلف سبعة شهداء بينهم طفلة وخمسة من النشطاء وآخر في انفجار عبوة ناسفة قالت الحكومة المقالة إنه هو من زرعها ، كما خلف الانفجار نحو 22 مصاب من المارة .

ورفضت الرئاسة الفلسطينية اتهامات حماس لفتح بالمسئولية عن الانفجار، واعتبرت أنه نتاج صراعات داخل حماس نفسها.

وذكرت قناة "الجزيرة" الإخبارية أن حركة فتح قالت إن حماس اعتقلت عددًا من أنصار الأولى عقب الانفجار.

وقالت حماس، في بيان صحفي : " إن هذا العمل الإجرامي يدلل أن دعوات الحوار التي أطلقت في رام الله كاذبة لذر الرماد في العيون، وتخفي خلفها مؤامرات للقتل والاغتيال وترويع الآمنين وضرب وحدة وصمود الشعب الفلسطيني " .

وهددت حماس بأن " أي شخص متورط في العملية ستتم ملاحقته ومن يقف خلفه بكل الوسائل مهما كان انتماؤه السياسي".

ودعت في هذا السياق الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التابع لها للضرب بيد من حديد على يد كل من أسمتهم "المجرمين المتورطين في الجريمة التي وقعت على شاطىء بحر غزة وأوقعت خمسة قتلى".

وطالبت الحركة القوى الفلسطينية بـ"تحمل مسئوليتها تجاه هذه الفئة المارقة الخارجة عن الصف الوطني وتحديد موقفها من الجريمة دون لبس أو غموض".